بسم الله الرحمن الرحيم
فى الحقيقه الروايه دى مش من تأليفى انا سمعتها على اذاعة الشباب والرياضه
فى صيف عام 2001 لكنى اذكرها كامله
بطلها العشاق " شيكو "
وبطلتها الوفيه " ساندرا "
الروايه عن ايام الحرب العالميه الثانيه
" العاشق شيكو "
شابا فى بداية حياته يعمل كى يأكل, كى يعيش, كان يتمنى الاحساس بالحب ولكن ظروفه لا تسمح بذالك
ينتمى الى الطبقه الفقيره, يسكن فى غرفتين فوق سطح بيت كبير
" الوفيه ساندرا "
فتاه جميله جدا تعيش مع اختها الاكبر بعد ان توفي ابويها
كان لديهم المال الكافى وكان لديهم منفز لبيع الزهور
برغم شدة جمالها ولكنها كانت تعانى من عجز فى قدمها اليسرى
كانت تعاملها اختها الاكبر معامله سيئه للغايه وتعايرها دائما بعجزها
اختها الاكبر كانت تريد اجبارها على الزواج من رجل عجوز ولكنه ثرى ,ويمتلك المال الوفير
فى صباح يوم جديد
كان شيكو يبحث عن عمل فى المناطق المجاوره لسكنه
سمع صوت ضجيج ذهب لكى يرى ماذا يحدث فرأى ساندرا وهى تتشاجر مع اختها الاكبر
ووقف ينظر الى ساندرا وسرح فى اعماقه من شدة جمالها
تعرف الى ساندرا وهى تعرفت اليه
وعمل بجوار منفزها وظل يراها كل يوم ويتحدث معها
وها العاشقين قلبهم ينبض بأسمائهم ووقعو فى العشق
قررا الزاوج ولكن اختها الاكبر رفضت بشده
" كيف تتزوجين من شاب فقير وانتى لديكى الغنى"
" انا اعترض "
"ساندرا" لماذا ترفضين وانا من سيتزوج انا اعشق شيكو وهو يعشقنى وهذه سعادتى التى انتظرها منذ اعوام
وكبرت المشاكل يوم بعد يوم محاوله منها ان تفرق بينهما
ولكن
قررا الزواج وتزوج بالفعل العاشقين
حرمتها اختها من اموالها وساندرا لم تفكر فى المال وذهبت مع قلب حبيبها
وعاشا فى هناء لعام كامل كانت ايامهم كلها سعاده
كانت الشمس تشرق فى عين شيكو وكانت تغرب فى عين ساندرا
كانت ساندرا تعمل فى احد المحلات المجاوره لكى تساعد شيكو على المعيشه
ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وجاء اليوم يوم الفراق الحبيبين
اليوم الذى لم يتخيله احد الحبيبين
جائت سياره من الجيش تطلب شيكو للتقدم الى العسكريه لكى يذهب الى الحرب
وكانت الصدمة
واتفقا على موعد كل يوم اثناء الليل, هى تقف فى شباك غرفتها وهو يقف هناك
ويتحدثا فى كل احوالهم مثل ماكان يجلس بجوارها
وذهب شيكو للحرب
وانتظرته ساندرا
وبعد عام جائت سياره من الجيش تقول لساندرا ان شيكو استشهد فى احد المعارك
سرخت ساندرا باكيه على فراق من تعشق
اليوم
ساندرا احزن مافى الارض لقد رحل عنها من تحب
لقد رحل عنها ما كان ينبض قلبها بأسمه
لقد رحل شيكو
ظلت تسرخ
وتقول شيكو لم يمت انه حى, نعم حى اننى اسمع صوت قلبه
اسمع صوت انفاسه, اسمعه ينادينى
وجائت اختها الاكبر لكى تأخذها للزواج من الرجل العجوز الثرى
وهنا عادت ايام عزاب ساندرا من جديد
لكنها رفضت الذهاب معها لثقتها ان من سكن قلبها مازال قلبه ينبض بالحياه وبحبها
كانت الجنود تأتى بالقطار كل شهر
وكانت ساندرا تذهب الى هناك كل شهر لكى ترى حبيبها التى تثق انه مازال على قيد الحياة وكانت تسأل كل جندى عليه
كانت كل الجيران تأكد لها انه مات وهى تسرخ وتقول لا شيكو لم يمت اننى اسمع قلبه
وكانت تقف فى شباكها تحدثه كل ليل مثلما اتفقا قبل السفر وكانت بالفعل تسمعه
كانت تحاكيه كانت تسمع نبض قلبه كل ليل
كانت تشكو له مرارة الايام وحزن الليل من غيابه
ومضى اعوام وهى تقول انه لم يمت
وفى يوم وهى تنتظر امام القطار باكيه
رأت من تعشق وهو يترجل من القطار
طار قلبها من الفرحه جرت كى تنام فى حضن الحبيب الذى طال غيابه
وذهبت اليه وهى طائره وقالت له أأنت شيكو
قال لها نعم انا
الا اعلم هذا الصوت
قالت له انظر الى الا تذكرنى
قال لها
انى انظر ولكنى لا ارى شئ فقد فقدت بصرى فى الحرب ولكنى اشعر بأنى اعرف هذا الصوت
وانهمرت الدموع من عيناها دون ان تدرى
وقالت له اننى ساندرا انى اسكن بقلبك مثلك انت ماتسكن بقلبى
وسكنا فى احضان بعضهما باكين من فراق الايام وفرحين من لقائهما من جديد
وذهبا الى بيتهما لكى يكملا حياتهما فى سلام وفى حب
لكى يكملوها " بوفاء "
اسف على الاطاله بس انا اختصرت على قد ماقدرت
بس كان فيها تفاصل جميله جدا وكلام جميل جدا كان فى تفاصيل كلها مشاعر
بس ممكن يكون فى فعلا كده
فى وفاء فى الدنيا زاى وفاء ساندرا
تستنى حبيبها سنين وهى بتكلمه كل ليل بتعمل كل حرف قاله, بتشتغل عشان تاكل مع ان عندها عجز فى رجلها الشمال
بتمنا انها تعجبكو وتكون خفيفه